محيطا بالبساتين . والمحاورة مراجعة الكلام قال وقلت . والنفر الأنصار والأعوان .
وتبيد تفنى . وقائمة كائنة . والمنقلب المرجع . والحسبان السهام والحساب والمراد به هنا الآفة المهلكة . والصعيد وجه الأرض . والزلق ما تزلق فيه الأقدام ولا تثبت عليه . وغورا ذهب وغار في الأرض . وأحيط بثمره كناية عن الهلاك .
ويقلب كفيه كناية عن الندم . وخاوية خالية أو هاوية . والعروش جمع عرش ، وهو السقف والمراد هنا ان الكروم سقطت على الأرض . والعقبى العاقبة .
الإعراب :
رجلين على حذف مضاف أي قصة رجلين ، والقصة مفعول أول لاضرب ومثلا مفعول ثان . وضمير لهم يعود إلى المشركين . وكلتا مبتدأ ، وجملة آتت خبر ، وأفرد الضمير في آتت مراعاة للفظ كل ، ويجوز كلتا بالتثنية حملا على المعنى . ومثل آتت لم تظلم في إفراد الضمير ، وشيئا مفعول تظلم . وخلالهما ظرف لأنه بمعنى وسط أو بين ، وهو منصوب بفجرنا . ومالا تمييز ، ومثله نفرا ومنقلبا . ولكنّا هو اللَّه ربي الأصل لكن انا هو اللَّه ربي وانا مبتدأ أول ، وهو مبتدأ ثان ، واللَّه مبتدأ ثالث ، وربي خبر للثالث وهو وخبره خبر للثاني وهو وخبره خبر للأول . ولو لا بمعنى هلا . وما شاء اللَّه ( ما ) اسم موصول بمعنى الذي خبر لمبتدأ محذوف أي الأمر ما شاء اللَّه ، أو مبتدأ والخبر محذوف أي ما شاء اللَّه كائن . وان ترن الأصل ترني والياء مفعول أول ، وانا تأكيد لها ، وأقل مفعول ثان . ومالا تمييز . وهنالك ظرف مكان للبعيد خبر مقدم ، والولاية مبتدأ مؤخر ، وللَّه متعلق بمحذوف حالا من الولاية ، والحق صفة للَّه .
وثوابا تمييز ، ومثله عقبى .
خلاصة القصة :
عند تفسير الآية 27 من هذه السورة ذكرنا ان عتاة المشركين اشترطوا لإيمانهم برسول اللَّه ( ص ) أن يطرد المؤمنين الفقراء ، أو يعين لكل منهما مجلسا ، بحيث