responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 107


بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً ولَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً ( 18 ) اللغة النبأ الخبر العظيم . وربطنا على قلوبهم قوّينا عزائمهم . والشطط التجاوز عن الحد . والسلطان البين الحجة الظاهرة . والاعتزال التنحّي ، والتعزل مثله . والمراد بالمرفق هنا كل ما ينتفع به مأخوذ من الرفق واللطف . . وتزاور تميل .
وتقرضهم تجاوزهم . والفجوة المتسع من الأرض . والأيقاظ جمع يقظ . والرقود جمع راقد . ومن معاني الوصيد عتبة البيت وفناؤه ، وكل من المعنيين جائز هنا .
الإعراب إذ ظرف بمعنى وقت ، ومحلها النصب بربطنا . وإذا حرف جواب وجزاء .
وشططا صفة لمفعول مطلق محذوف أي قولا شططا . وهؤلاء مبتدأ وقومنا عطف بيان وجملة اتخذوا خبر . ولو أداة طلب بمعنى هلا . وكذبا مفعول مطلق لافترى لان الكذب والافتراء بمعنى واحد . وإذ اعتزلتموهم ( إذ ) متعلقة بمحذوف أي وقال بعضهم لبعض إذ اعتزلتموهم . وما يعبدون عطف على مفعول اعتزلتموهم أي واعتزلتم ما يعبدون . والا اللَّه ( الا ) بمعنى غير مثل لو كان فيهما إلا اللَّه لفسدتا ، وهي وما بعدها بمنزلة الكلمة الواحدة ، ويعرب الاسم الذي يليها بحسب العامل المتقدم ولذا نصب لفظ الجلالة في قوله : وما يعبدون الا اللَّه . وقيل : إن ( لا ) هنا أداة استثناء ، ولفظ الجلالة بعدها منصوب على انه مستثنى متصل ان كان القوم يعبدون مع اللَّه إلها آخر ، ومنفصل ان كانوا يعبدون الأصنام فقط . وتزاور أصلها تتزاور . وذات اليمين وذات الشمال ظرفان لان المعنى جهة اليمين وجهة الشمال .

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست