نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 434
من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) * . قال ابن عباس : فأسلم . وقال الحسن : نزلت في اليهود ، لأنهم كانوا يبشرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ويستفتحون على الذين كفروا ، فلما بعث عاندوا وكفروا . قال الله عز وجل : * ( أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) * [ آية 87 ] . فإن قيل : فهل يلعنهم أهل دينهم ؟ ففي هذا أجوبة : أحدهما : أن بعضهم يلعن بعضا يوم القيامة .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 434