نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 418
- أروني خطة لا ضيم فيها * يسوى بيننا فيها السواء - 78 - وقوله تعالى : * ( يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده ) * [ آية 65 ] . لأن اليهود قالوا : كان إبراهيم منا ، وقالت النصارى كان منا ، فأعلم الله أن اليهودية والنصرانية كانتا بعد إبراهيم عليه السلام ، وأن دين إبراهيم الإسلام ، لأن الإسلام هو التوحيد ، فهو دين جميع الأنبياء . 79 - ثم قال تعالى : * ( ولكن كان حنيفا مسلما ) * [ آية 67 ] .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 418