نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 405
قال أبو عبيدة : * ( أحس ) * بمعنى عرف * ( قال من أنصاري إلى الله ) * . قال سفيان : أي مع الله ، وقد قال هذا بعض أهل اللغة ، وذهبوا إلى أن حروف الخفض يبدل بعضها من بعض ، واحتجوا بقوله تعالى * ( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) * قالوا معنى " في " معنى " على " . وهذا القول عند أهل النظر لا يصح لأن لكل حرف معناه ، وإنما يتفق الحرفان لتقارب المعنى ، فقوله تعالى : * ( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) * . كان الجذع مشتملا على من صلب ، ولهذا دخلت " في " لأنه قد صار بمنزلة الظرف . ومعنى * ( من أنصاري إلى الله ) * ؟ من يضم نصرته إياي ، إلى نصرة الله عز وجل ؟ ! .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 405