نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 399
قنوتا ، لأنه يدعى به في القيام . وروى عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صلى الله عليه وسلم كل حرف ذكره الله في القرآن من القنوت ، فهو الطاعة " . 56 - ثم قال تعالى : * ( واسجدي واركعي مع الراكعين ) * [ آية 43 ] . فبدأ بالسجود قبل الركوع ، وفي هذا جوابان : أحدهما : أن في شريعتهم السجود قبل الركوع . والقول الآخر : أن الواو تدل على الاجتماع ، فإذا قلت : قام زيد وعمر ، جاز أن يكون عمرو قبل زيد ، فعلى هذا يكون المعنى : واركعي واسجدي ، ولهذا أجاز النحويون قام وزيد عمرو
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 399