نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 391
فإن قيل : فما معنى تسميه " عيسى " بالكلمة ، ففي هذا أقوال : أحدهما : أنه لما قال له الله عز وجل " كن " فكان سماه بالكلمة ، فالمعنى على هذا : ذو كلمة الله كما قال تعالى * ( واسأل القرية ) * . وقيل : سمي بهذا كما يقال : عبد الله ، وألقاها على اللفظ . وقيل : لما كانت الأنبياء قد بشرت به ، وأعلمت أنه يكون من غير فحل ، وبشر الله مريم به كما قال ( إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ) فلما ولدته على الصفة التي وصف بها
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 391