نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي جلد : 1 صفحه : 434
) منحره يقول لم يتركوا أن تبلغوه منحره * ( ولولا رجال مؤمنون ) * الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن ربيعة وأبو جندل بن سهيل بن عمرو * ( ونساء مؤمنات ) * بمكة * ( لم تعلموهم أن تطؤوهم ) * أن تقتلوهم * ( فتصيبكم منهم ) * من قتلهم * ( معرة ) * دية وإثم لولا ذلك لسلطكم عليهم بالقتل * ( بغير علم ) * من غير أن تعلموا أنهم مؤمنون * ( ليدخل الله في رحمته ) * لكي يكرم الله بدينه * ( من يشاء ) * من كان أهلا لذلك منهم * ( لو تزيلوا ) * لو خرج هؤلاء المؤمنون من بين أظهرهم فتفرقوا من عندهم * ( لعذبنا الذين كفروا ) * كفار مكة * ( منهم عذابا أليما ) * بسيوفكم * ( إذ جعل ) * أخذ * ( الذين كفروا ) * كفار مكة * ( في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ) * بمنعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن البيت * ( فأنزل الله سكينته ) * طمأنينته * ( على رسوله وعلى المؤمنين ) * وأذهب عنهم الحمية * ( وألزمهم ) * ألهمهم * ( كلمة التقوى ) * لا إله إلا الله محمد رسول الله * ( وكانوا أحق بها ) * بلا إله إلا الله محمد رسول الله في علم الله * ( وأهلها ) * وكانوا أهلها في الدنيا * ( وكان الله بكل شيء ) * من الكرامة للمؤمنين * ( عليما لقد صدق الله رسوله ) * حقق الله لرسوله * ( الرؤيا بالحق ) * بالصدق حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه * ( لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين ) * من العدو * ( محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون ) * من العدو فوفى الله على ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه * ( فعلم ما لم تعلموا ) * فعلم الله أن يكون إلى السنة القابلة ولم تعلموا أنتم ذلك * ( فجعل من دون ذلك ) * من قبل ذلك * ( فتحا قريبا ) * سريعا يعنى فتح خيبر * ( هو الذي أرسل رسوله ) * محمد صلى الله عليه وسلم * ( بالهدى ) * بالتوحيد ويقال بالقرآن * ( ودين الحق ) * شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله * ( ليظهره ) * ليعليه * ( على الدين كله ) * على الأديان كلها فلا تقوم الساعة حتى لا يبقى إلا مسلم أو مسالم * ( وكفى بالله شهيدا ) * بأن لا إله إلا الله * ( محمد رسول الله ) * من غير شهادة سهيل بن عمرو * ( والذين معه ) * يعنى أبا بكر أول من آمن به وقام معه يدعو الكفار إلى دين الله * ( أشداء على الكفار ) * بالغلظة وهو عمر كان شديدا على أعداء الله قويا في دين الله ناصرا لرسول الله * ( رحماء بينهم ) * متوادون فيما بينهم بارون وهو عثمان بن عفان كان بارا على المسلمين بالنفقة عليهم رحيما بهم * ( تراهم ركعا ) * في الصلاة * ( سجدا ) * فيها وهو علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كان كثير الركوع والسجود * ( يبتغون ) * يطلبون * ( فضلا ) * ثوابا * ( من الله ورضوانا ) * مرضاة ربهم بالجهاد وهم طلحة والزبير كانا غليظين على أعداء الله شديدين عليهم * ( سيماهم في وجوههم ) * علامة السهر في وجوههم * ( من أثر السجود ) * من كثرة السجود بالليل وهم سلمان وبلال وصهيب وأصحابهم * ( ذلك مثلهم ) * هكذا صفتهم * ( في التوراة ومثلهم ) * صفتهم * ( في الإنجيل كزرع ) * وهو النبي صلى الله عليه وسلم * ( اخرج ) * أي الله * ( شطأه ) * فراخه وهو أبو بكر أول من آمن به وخرج معه على أعداء الله * ( فآزره ) * فأعانه وهو عمر أعان النبي صلى الله عليه وسلم بسيفه على أعداء الله * ( فاستغلظ ) * فتقوى بمال عثمان على الغزو والجهاد في سبيل الله * ( فاستوى على سوقه ) * فقام على إظهار أمره في قريش بعلى بن أبي طالب * ( يعجب الزراع ) * أعجب النبي صلى الله عليه وسلم بطلحة والزبير * ( ليغيظ بهم ) * بطلحة والزبير * ( الكفار ) * ويقال نزلت من قوله والذين معه إلى ههنا في مدحه أهل بيعة الرضوان وجملة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المخلصين المطيعين لله * ( وعد الله الذين آمنوا ) * بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن * ( وعملوا الصالحات ) * الطاعات فيما بينهم وبين ربهم * ( منهم مغفرة ) * أي لهم مغفرة لذنوبهم في الدنيا والآخرة * ( وأجرا عظيما ) * ثوابا وافرا في الجنة
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي جلد : 1 صفحه : 434