responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 72


ثم أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبراه ، فقال : ' ما رددتما عليهما ؟ ' ، فقالا : قلنا : الله ربنا ، ومحمد رسولنا ، والقرآن إمامنا ، الله نطيع ، وبمحمد نقتدي ، وبكتاب الله نعمل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
' أصبتما أخا الخير ، وأفلحتما ' ، فأنزل الله عز وجل يحذر المؤمنين : * ( ود كثير من أهل الكتاب ) * ، * ( لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) * في التوراة أن محمدا نبي ، ودينه الإسلام ، ثم قال سبحانه :
* ( فاعفوا واصفحوا ) * ، يقول : اتركوهم واصفحوا ، يقول : وأعرضوا عن اليهود ، * ( حتى يأتي الله بأمره ) * ، فأتى الله عز وجل بأمره في أهل قريظة القتل والسبي ، وفي أهل النضير الجلاء والنفي من منازلهم وجناتهم التي بالمدينة إلى أذرعات وأريحا من أرض الشام ، * ( إن الله على كل شيء قدير ) * [ آية : 109 ] ، من القتل والجلاء قدير .
تفسير سورة البقرة من آية [ 110 - 111 ] * ( وأقيموا الصلاة ) * ، يقول : وأتموها لمواقيتها ، * ( وآتوا الزكاة ) * ، يقول : آتوا زكاة أموالكم ، * ( وما تقدموا لأنفسكم من خير ) * في الصدقة ، ثم قال : * ( تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير ) * [ آية : 110 ] ، * ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان ) * على ديننا ، * ( هودا أو نصارى ) * ، يقول الله سبحانه : * ( تلك أمانيهم ) * ، يقول : تمنوا على الله ، فقال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم : * ( قل هاتوا برهانكم ) * ، يعني حجتكم من التوراة والإنجيل * ( إن كنتم صادقين ) * [ آية : 111 ] بما تقولون .
تفسير سورة البقرة من آية [ 112 - 113 ] فأكذبهم الله عز وجل ، فقال : * ( بلي ) * لكن يدخلها * ( من أسلم وجهه لله ) * ، يعني أخلص دينه لله ، * ( وهو محسن ) * في عمله ، * ( فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) * [ آية : 112 ] عند الموت ، * ( وقالت اليهود ) * ، يعني ابن صوريا وأصحابه ، * ( ليست النصارى على شيء ) * من الدين ، فمالك يا محمد والنصارى اتبع ديننا ، * ( وقالت

نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست