responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 135


في الدفع عنهم . * ( تلك آيات الله ) * ، يعني القرآن ، * ( نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين ) * [ آية : 252 ] .
تفسير سورة البقرة آية [ 253 ] * ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ) * ، وهو موسى صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من اتخذه خليلا ، وهو إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من أعطى الزبور ، وتسبيح الجبال والطير ، وهو داود صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من سخرت له الريح والشياطين ، وعلم منطق الطير ، وهو سليمان صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص ، ويخلق من الطين طيرا ، وهو عيسى صلى الله عليه وسلم ، فهذه الدرجات ، يعني الفضائل ، قال تعالى : * ( ورفع بعضهم درجات ) * على بعض ، * ( وآتينا ) * ، يقول : وأعطينا * ( عيسى ابن مريم البينات ) * ، يعني ما كان يصنع من العجائب وما كان يحيي من الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص ويخلق من الطين .
ثم قال : * ( وأيدناه بروح القدس ) * ، يقول سبحانه : وقويناه بجبريل ، عليه السلام ، ثم قال : * ( ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم ) * ، يعني من بعد عيسى وموسى ، وبينهما ألف نبي ، أولهم وآخرهم عيسى ، * ( من بعد ما جاءتهم البينات ) * ، يعني العجائب التي كان يصنعها الأنبياء ، * ( ولكن اختلفوا ) * ، فصاروا فريقين في الدين ، فذلك قوله سبحانه : * ( فمنهم من ءامن ) * ، يعني صدق بتوحيد الله عز وجل ، * ( ومنهم من كفر ) * بتوحيد الله ، * ( ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ) * [ آية :
253 ] ، يعني أراد ذلك .
تفسير سورة البقرة آية [ 254 ] * ( يا أيها الذين ءامنوا أنفقوا مما رزقناكم ) * من الأموال في طاعة الله * ( من قبل أن يأتي يوم لا بيع ) * يقول : لا فداء فيه ، * ( فيه ولا خلة ) * فيه ليعطيه بخلة ما بينهما ، * ( ولا شفاعة ) * للكفار فيه كفعل أهل الدنيا بعضهم في بعض فليس في الآخرة شيء من ذلك * ( والكافرون هم الظالمون ) * [ آية : 254 ] .

نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست