نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 514
من أسلم من اليهود والنصارى ونافق . * ( آياتنا ) * الاسم الأعظم الذي تجاب به الدعوات ، أو كتاب من كتب الله - تعالى - قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أو أوتي النبوة فرشاه قومه على أن يسكت عنهم ففعل ولا يصح هذا . * ( فانسلخ ) * سلب المعرفة بها لأجل عصيانه ، أو انسلخ من الطاعة مع بقاء علمه بالآيات ، حكي أن بلعم رشي على أن يدعو على قوم موسى - عليه الصلاة والسلام - بالهلاك فسها فدعا على قوم نفسه فهلكوا . * ( فأتبعه الشيطان ) * صيره لنفسه تابعاً لما دعاه فأجابه ، أو الشيطان متبعه من الإنس على كفره ، أو لحقه الشيطان فأغواه ، اتبعت القوم : لحقتهم وتبعتهم : سرت خلفهم . * ( الغاوين ) * الهالكين ، أو الضالين . 176 - * ( لرفعناه ) * لأمتناه ولم يكفر ، أو لحلنا بينه وبين الكفر فارتفعت بذاك منزلته . * ( أخلد إلى الأرض ) * ركن إلى أهلها في خدعهم إياه ، أو ركن إلى شهواتها فشغلته عن الطاعة . * ( كالكلب ) * اللاهث في ذلته ومهانته ، أو لأن لهثه لا ينفعه . * ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم ءاذان لا يسمعون بهآ أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ( 179 ) ) * 179 - * ( كثيرا من الجن والإنس ) * عام ، أو يراد به أولاد الزنا ،
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 514