responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 493


الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ( 91 ) الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين ( 92 ) فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف ءاسى على قوم كافرين ( 93 ) ) * 92 - * ( يغنوا ) * يقيموا ، أو يعيشوا ، أو ينعموا ، أو يعمرو ، * ( هم الخاسرين ) * بالكفر ، أو بالهلاك .
* ( وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون ( 94 ) ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس ءاباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون ( 95 ) ) * 94 - * ( بالبأساء ) * بالقحط * ( والضراء ) * الأمراض والشدائد ، أو البأساء :
الجوع ، والضراء : الفقر ، أو البأساء : البلاء ، والضراء : الزمانة ، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أو البأساء : الشدائد في أنفسهم ، والضراء / الشدائد في أموالهم .
95 - * ( بالبأساء ) * بالقحط * ( والضراء ) * الأمراض والشدائد ، أو البأساء :
الجوع ، والضراء : الفقر ، أو البأساء : البلاء ، والضراء : الزمانة ، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أو البأساء : الشدائد في أنفسهم ، والضراء : الشدائد في أموالهم .
95 - * ( السيئة ) * الشدة و * ( الحسنة ) * الرخاء ، أو السيبئة : الشر والحسنة :
الخير * ( عفوا ) * كثروا ، أو أعرضوا ، أو سمنوا ، أو سروا . * ( مس آباءنا الضراء والسراء ) يريدون ليس عقوبة على التكذيب بل ذلك عادة الله - تعالى - في خلقه .
* ( ولو أن أهل القرىءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ( 96 ) أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ( 97 ) أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ( 98 ) أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ( 99 ) ) *

نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست