responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 477


الأخفش ، وأنكره بعض النحويين .
* ( قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ( 12 ) قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فأخرج إنك من الصاغرين ( 13 ) قال أنظرني إلى يوم يبعثون ( 14 ) قال إنك من المنظرين ( 15 ) 13 - * ( فاهبط منها ) * من السماء ، أو من ا لجنة ، قاله ربه له على لسان بعض الملائكة أو أراه آية دلته على ذلك .
14 - * ( أنظرني ) * طلب الإنظار بالعقوبة إلى يوم القيامة فانظر بها إلى يوم القيامة ، أو طلب الإنظار بالحياة إلى القيامة فأنظره إلى النفخة الأولى ليذوق الموت بين النفختين ، وهوأربعون سنة ، ولا يصح إجابة العصاة لأنها تكرمة ولا يستحقونها فقوله : * ( إنك من المنظرين ) * [ 15 ] ابتداء عطاء جعل عقيب سؤاله ، أو يصح إجابتهم ابتلاء وتأكيدا للحجة .
* ( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ( 16 ) ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ( 17 ) قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين ( 18 ) 16 - * ( فبما أغويتني ) * الباء للقسم ، أو للمجازاة ، أو التسبب .
* ( أغويتيني ) * أضللتني ، أو خيبتني من جنتك ، أو أهلكتني باللعن ، غوى الفصيل :
اشفى على الهلاك . * ( لأقعدن لهم ) * على صراطك : طريق الحق / ليصدهم عنه ، أو طريق مكة ليمنع من الحج والعمرة .
17 - * ( من بين أيديهم ) * من بين أيديهم : اشككهم في الآخرة * ( ومن خلفهم ) * أرغبهم في الدنيا * ( وعن أيمانهم ) * حسناتهم ، * ( وعن شمائلهم ) *

نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست