responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 475


* ( وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قاءلون ( 4 ) فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين ( 5 ) فلنسئلن الذين أرسل إليهم ولنسئلن المرسلين ( 6 ) فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين ( 7 ) 4 - * ( ( أهلكناها ) * حكمنا بإهلاكها فجاءها بأسنا ، أو أهلكناها بإرسال ملائكة العذاب إليها فجاءها بأسنا بوقوع العذاب بهم ، أو أهلكناها بالخذلان عن الطاعة فجاءتهم العقوبة ، أو وقوع الهلاك والبأس معا فتكون الفاء بمعنى ( ( الواو ) ) كقوله : ( ( أعطيت فأحسنت ) ) وكان الإحسان مع العطاء لا بعده . البأس : شدة العذاب ، والبؤس : شدة الفقر . * ( بياتا ) * في نوم الليل . * ( قائلون ) * نوم النهار ووقت القائلة لأن وقوع العذاب في وقت الراحة أفظع .
* ( والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولائك هم المفلحون ( 8 ) ومن خفت موازينه فأولائك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون ( 9 ) ) * 8 - / * ( والوزن ) * القضاء بالعدل ، أو موازنة الحسنات والسيئات بميزان له كفتان توضع الحسنات في إحداهما والسيئات في الأخرى أو توزن صحائف الأعمال إذ لا يمكن وزن الأعمال وهي أعراض قاله ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - ، أو يوزن الإنسان فيؤتى بالرجل العظيم الجثة فلا يزن جناح

نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست