responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 436


يعلمون ( 37 ) وما من دآبة في الأرض ولا طآئر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ( 38 ) والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم ( 39 ) ) * 38 - * ( أمم ) * جماعات ، أو أجناس . * ( أمثالكم ) * في أنها مخلوقة لا تظلم ، ومرزوقة لا تحرم . * ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) * من أمور الدين مفصلاً ، أو مجملاً جعل إلى بيانه سبيلا . * ( يحشرون ) * يموتون ، أو يجمون لبعث الساعة .
* ( قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب الله أو اتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين ( 40 ) بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون ( 41 ) ولقد أرسلنآ إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأسآء والضراء لعلهم يتضرعون ( 42 ) فلولآ إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ( 43 ) فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوآ أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ( 44 ) فعطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ( 45 ) ) * 44 - * ( أبواب كل شيء ) * من الرزق والنعم . * ( مبلسون ) * هو الإياس ، أو الحزن والندم ، أو الخشوع ، أو الخذلان ، أو السكوت وانقطاع الحجة .
* ( قل لا أقول لكم عندي خزآئن الله ولآ أعلم الغيب ولآ أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون ( 50 ) وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون ( 51 ) ولا

نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست