نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 429
* ( يعدلون ) * به الأصنام ، أو إلهاً لم يخلق كخلقه . 2 - * ( من طين ) * لما كانوا فرعاً لما خلق من الطين جاز أن يقول : * ( خلقكم من طين ) * * ( أجلا ) * للحياة إلى الموت ، والمسمى : أجل الموت إلى البعث ، أو الأول أجل الدنيا ، والمسمى : ابتداء ألاخرة ، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - ، أو الأول : الذي قضاه يوم الذر ، والمسمى : حياة الدنيا . * ( تمترون ) * تشكون . 3 - * ( وهو الله ) * المدبر في السماوات ، أو هو يعلم سركم وجهركم في السماوات وفي الأرض لأن الملائكة في السماء ، والثقلين في الأرض . * ( ولو نزلنا عليك كتاباً في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروآ إن هذا إلا سحر مبين ( 7 ) وقالوا لولآ أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكاً لقضى الأمر ثم لا ينظرون ( 8 ) ولو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً وللبسنا عليهم ما يلبسون ( 9 ) ولقد استهزىء برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزءون ( 10 ) قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين ( 11 ) ) * 8 - * ( لقضي الأمر ) * لقامت الساعة ، أو لاستؤصلوا بالعذاب ، / لأن من مضى كانوا إذا اقترحوا آية فجاءت فلم يؤمنوا استؤصلوا بالعذاب . 9 - * ( ولو جعلناه ملكا ) * لصورناه بصورة رجل ، لأنهم لا يقدرون على رؤية الملك على صورته . * ( ما يلبسون ) * ما يخلطون ، أو يشبهون ، قال الزجاج : كما يشبهون على ضعفائهم .
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 429