responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 93


* ( تسر الناظرين ( 69 ) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون ( 70 ) قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ) * * قوله تعالى : * ( قالوا ادع لنا ربك ) سل لنا ربك . * ( يبين لنا ما هي ) وهذا استيصاف العمل أنها من العوامل أم لا ؟ * ( إن البقر تشابه علينا ) أي : اشتبه . * ( وإنا إن شاء الله لمهتدون ) وفي الخبر ' أنهم لو لم يقولوا : إن شاء الله ما اهتدوا أبدا ' .
قوله تعالى : * ( قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ) الذلول : بين الذلة ، والذليل بين الذل ، والبقرة الذلول التي أذلها العمل بإثارة الأرض .
* ( ولا تسقى الحرث ) ليست بساقية * ( مسلمة ) عن العيوب . * ( لا شية فيها ) قال الزجاج : ليس فيها لون يخالف معظم لونها .
* ( قالوا الآن جئت بالحق ) فإن قيل : قد كان جاء بالحق في كل مرة . فما معنى قوله * ( الآن جئت بالحق ) ؟ ! قيل : معناه : الآن أتيت بالبيان التام الشافي الذي لم يبق معه لبس ولا إشكال .
* ( فذبحوها وما كادوا يفعلون ) يعني : من غلاء ثمنها ، لأنه روى أنهم اشتروها بملء مسكها ذهبا .
وحكى عن عكرمة أنه قال : ما اشتروها بذلك ، إنما اشتروها بثلاثة دنانير .
وقيل : معناه وما كادوا يفعلون من شدة اضطرابهم واختلافهم فيها ، والأول أصح . وفي الحديث أن النبي قال : * ( شددوا على أنفسهم ؛ فشدد الله عليهم . ولو

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست