responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 78


* ( آل فرعون وأنتم تنظرون ( 50 ) وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم ) * * قول النبي : ' اقتلوا شيوخ المشركين واستحيوا شرخهم ' أي : شبابهم ، وأراد به الذرية والنساء .
* ( وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ) البلاء : يكون بمعنى النعمة ويكون بالشدة ، لأنه من الابتلاء . والله تعالى قد يختبر على النعمة بالشكر وقد يختبر على الشدة بالصبر . قال الله تعالى : * ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) قال الشاعر :
( جزى الله إحسانا بما فعلا به * وأبلاهما خير البلاء الذي يبلو ) وقوله - تعالى - : * ( وفي ذلكم بلاء ) يحتمل هذا المعنيين ، أحدهما : فيما لحقكم من فرعون من الأذى والشدة بلاء عظيم .
ويحتمل أنه أراد : فيما حصل لكم من النجاة بغرق فرعون بلاء غظيم ، أي : نعمة عظيمة .
قوله - تعالى - * ( وإذ فرقنا بكم البحر ) قيل : فرقنا لكم البحر . وقيل : الباء في موضعها ، ومعناه : فرقنا البحر بدخولكم إياه فرقا فرقا فوق الرأس وفرقا من تحت القدم أو فرقا من ذلك الجانب ، وفرقا من ذلك الجانب ، والبحر سمى بحرا ، لاتساعه . ومنه يقال للفرس : بحر إذا اتسع في جريه ، وللجواد : بحر إذا اتسع كفه للجود .
وقوله تعالى * ( فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون ) قيل في القصص : إن عدد المنجين منهم كانوا ستمائة ألف [ وعشرين ] ألفا ، لا يعد فيهم ابن عشرين لصغره ،

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست