responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 181


* ( العسر ولتكلموا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ( 185 ) ) * * وأما قراءة مجاهد يطوقونه أي : يتطوقونه ويكلفونه فلا يطيقونه .
وأما قوله : * ( فدية طعام مساكين ) إنما أضاف الفدية إلى الطعام لأن الفدية قدر من الطعام ، والطعام اسم الجنس ، وهو كما يقال خاتم فضة ، وثوب خز ، ونحو ذلك .
وأما القراءة الثانية * ( فدية ) رفع على الابتداء * ( طعام مسكين ) تفسير له وبدل عنه ، وإنما قال : ' مسكين ؛ لأن كل يوم يطعم مسكينا .
ومن قرأ : ' مساكين ' لأن جملة طعام أيام الصوم تكون لمساكين .
وقوله تعالى : * ( فمن تطوع خيرا فهو خيرا له ) قال ابن عباس : أراد به : من أطعم مسكينين وعليه طعام مسكين واحد ، أو أطعم صاعا وعليه مد ، فهو خير له .
قوله تعالى : * ( وأن تصوموا خير لكم ) إن قلنا بقول النسخ ، معناه : وأن تصوموا خير لكم من الفدية .
وإن قلنا : الآية غير منسوخة فمعناه : وأن تصوموا في حال الشباب خير لكم من الفدية في حال الكبر والعجز .
وقيل : هذا في حق الشيخ الهرم ، أن يتكلف الصوم خير له من أن يفدي . والصحيح : أحد القولين الأولين * ( إن كنتم تعلمون ) .
قوله تعالى : * ( شهر رمضان ) سمى الشهر بذلك لشهرته .
وأما رمضان كان في الجاهلية يسمى شهر رمضان ناتقا .
قال أبو علي قطرب : إنما سمى : رمضان ؛ لأنهم كانوا يصومون في الحر الشديد ، ومنه الرمضاء : للرمل الذي حمى بالشمس .
وقال مجاهد : هو اسم من أسماء الله ، ولذلك لا يجمع على رمضانات ، ويروى هذا

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست