responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 178


* ( خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ( 184 ) شهر رمضان الذي أنزل ) * * وأما الصوم في الشريعة : هو الإمساك عن الأكل ، والشرب ، والوطء ، مع النية ، في وقت مخصوص .
* ( كما كتب على الذين من قبلكم ) اختلفوا في هذا التشبيه .
قال سعيد بن جبير : كان الصوم في ابتداء الإسلام واجبا من العتمة إلى الليلة القابلة ، وكذا كان واجبا على من قبلنا .
وقيل : أراد به : صوم رمضان كتب على المسلمين كما كتب على الذين من قبلهم ، يعني : النصارى .
قال دغفل بن حنظلة : كان الصوم واجبا على النصارى ثلاثين يوما ، ثم إن ملكا منهم مرض ، فقال : إن شفاني الله أزيد عشرة ، فشفاه الله فزاد عشرة ، ثم إن ملكا آخر منهم مرض وقال : إن شفاني الله أزيد فيه سبعة أيام ، فشفاه الله فزاد سبعة . قالوا : ما هذا النقصان ؟ ! أكملوه بخمسين . وقالوا : نصومه في وقت لا حر ولا قر . فكانوا يصومون الخمسين في وقت الربيع ، فهذا أصل صوم الخمسين في حق النصارى .
وقيل : أراد به : صوم ثلاثة أيام من كل شهر : كان واجبا في ابتداء الإسلام ، كما كتب على اليهود .
روى معاذ بن جبل : ' أن النبي لما هاجر إلى المدينة ، رأى اليهود يصومون ثلاثة أيام من كل شهر ، ويوم عاشوراء ، ففرضه الله عليه كذلك ' .
وكان يصومها سبعة وثلاثين يوما ، من الربيع إلى الربيع ، ثم نسخ ذلك بصوم

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست