نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني جلد : 1 صفحه : 111
* ( سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين ( 93 ) قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ( 94 ) ولن يتمنوه أبدا بما ) * * كأن الله صرفهم عن تمني الموت ؛ تصديقا للرسول ، وتحقيقا لمعجزته ، إذ كان يمكن أن يتمنى بعضهم ذلك تكذيبا للرسول . وفي الخبر قال : ' لو تمنوا ذلك لأخذهم الموت في الحال ' . * ( والله عليم بالظالمين ) منهم . قوله : * ( ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ) يعني اليهود . * ( ومن الذين أشركوا ) أي : وأحرص من الذين أشركوا . وهو مثل قولهم : ' فلان أسخى الناس ومن هرم ' أي : وأسخى من هرم . يريدون به هرم بن سنان . كان رجلا معروفا بالسخاوة ، وله شاعر يقال له : ' زهير بن أبي سلمى ' . والمراد بالذين أشركوا ها هنا : المجوس وذلك أنهم يقول بعضهم لبعض : عش ألف سنة ' بزء هزا رسال ' فأخبر الله تعالى أن اليهود أحرص الناس على حب الحياة ومن المجوس الذين يقولون ذلك . * ( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة ) كما وصفنا * ( وما هو بمزحزحه ) بمبعده * ( من العذاب أن يعمر ) يعني لا يبعدهم طول العمر من العذاب . * ( والله بصير بما يعملون ) ظاهر المعنى . قوله تعالى : * ( قل من كان عدوا لجبريل ) في سبب نزول الآية قولان :
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني جلد : 1 صفحه : 111