responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 182


* ( من كان يريد ثواب الدنيا ) * بالوقوف مع هوى النفس فما له يطلب أخس الأشياء ويقف في أدنى المراتب * ( فعند الله ثواب ) * الدارين جميعاً ، بالفناء فيه لأنه الوجود المحيط بالكل فلا يفوته شيء * ( وكان الله سميعا ) * بأحاديث نفوسكم * ( بصيرا ) * بنياتكم وإرادتكم بأعمالكم * ( يا أيها الذين آمنوا ) * بالتوحيد العلمي وإرادة ثواب الدارين * ( كونوا ) * ثابتين في مقام العدالة التي هي أشرف الفضائل * ( قوامين ) * بحقوقها بحيث تكون ملكة راسخة فيكم لا يمكن معها صدور جور وميل منكم في شيء ، ولا ظهور صفة نفس لاتباع هوى في جذب نفع دنيوي أو دفع مضرة . * ( يا أيها الذين آمنوا ) * بالإيمان التقليدي * ( آمنوا ) * بالإيمان التحقيقي أو آمنوا بالإيمان العلمي ، أو آمنوا بالإيمان العيني .
* ( إن الذين آمنوا ثم كفروا ) * إلى آخره ، أي : تحيروا وترددوا بين جهتي الربوبية العلوية والسفلية لشدة النفاق وغلبة نور الفطرة تارة واستيلاء ظلمة النفس والهوى أخرى ، لاستواء الحالتين فيهم حتى استحكمت الهيئات المظلمة وازدادت الحجب ورسخت العقائد الفاسدة والملكات الكاسدة باستيلاء صفات النفس واستعلائها مطلقاً فرانت على قلوبهم * ( ما كان الله ليغفر لهم ) * لمكان الرين الحاجب وفساد جوهر القلب وزوال الاستعداد * ( ولا ليهديهم سبيلا ) * إلى الحق ولا إلى الكمال ولا إلى الفطرة الأصلية لعدم قبولهم الهداية وصرف عذابهم بالإيلام لمكان استعدادهم في الأصل .
* ( الذين يتخذون الكافرين أولياء ) * لمناسبتهم إياهم في الاحتجاب * ( من دون المؤمنين ) * لعدم الجنسية * ( أيبتغون ) * التعزز بهم في الدنيا والتقوي بمالهم وجاههم فلا سبيل إلى ذلك ، وهم قد أخطأوا لأن العزة كلها صفة من صفات الله تعالى منيع القوى والقدر ، له قوة القهر والغلبة للكل فبقدر القرب منه وقبول نوره وقوته والاتصاف بصفاته تحصل العزة فهي بأهل الإيمان أولى وأهل الحجاب والكفر بالزلة أولى * قاموا كسالى ) * لعدم شوقهم إلى الحضور ونفورهم عنه لظلمة استعدادهم باستيلاء الهوى .
[ تفسير سورة النساء من آية 144 إلى آية 151

182

نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست