نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 350
قلت ولعل قتادة أخذ ما قال من هذا الخبر وليس في الخبر تعيين الآية الناسخة صريحا بل ما يومئ إلى ذلك و العلم عند الله تعالى 41 قوله عز وجل * ( أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ) * الآية 108 1 - قال الواحدي قال ابن عباس نزلت في عبد الله بن أبي أمية ورهط من قريش قالوا يا محمد اجعل لنا الصفا ذهبا ووسع لنا أرض مكة وفجر الأنهار خلالها تفجيرا نؤمن بك فأنزل الله هذه الآية 2 - قول آخر قال المفسرون إن اليهود و غيرهم من المشركين تمنوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن قائل يقول ائتنا بكتاب من السماء كما أتى موسى بالتوراة ومن قائل يقول و هو عبد الله بن أبي أمية المخزومي ائتنا بكتاب من السماء فيه من رب العالمين إلى ابن أبي أمية اعلم أنني قد أرسلت محمدا إلى الناس ومن قائل يقول لن نؤمن بك أو تأتي بالله و الملائكة قبيلا فأنزل الله تعالى هذه الآية قلت أما الأول فذكره الثعلبي ولعله من تفسير الكلبي عن أبي صالح عن ابن
350
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 350