responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتقان في علوم القرآن نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 470


يدخل على الجار وإنما ترك التنوين في قراءتهم لبنائها لشبهها بحاشا الحرفية لفظا وزعم قوم أنها اسم فعل معناه أتبرأ وتبرأت لبنائها ورد بإعرابها في بعض اللغات 3139 وزعم المبرد وابن جني أنها فعل وأن المعنى في الآية جانب يوسف المعصية لأجل الله وهذا التأويل لا يتأتى في الآية الأخرى 3140 وقال الفارسي حاشا فعل من الحشا وهو الناحية أي صار في ناحية أي بعد مما رمي وتنحى عنه فلم يغشه ولم يلابسه ولم يقع في القرآن حاشا إلا استثنائية 41 - حتى 3141 حرف لانتهاء الغاية ك إلى لكن يفترقان في أمور فتنفرد حتى بأنها لا تجر إلا الظاهر وإلا الآخر المسبوق بذي إجزاء أو الملاقي له نحو * ( سلام هي حتى مطلع الفجر ) * وأنها لإفادة تقضي الفعل قبلها شيئا فشيئا وأنها لا يقابل بها ابتداء الغاية وأنها يقع بعدها المضارع المنصوب بأن المقدرة ويكونان في تأويل مصدر مخفوض ثم لها حينئذ ثلاثة معان مرادفة إلى نحو * ( لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى ) * أي إلى رجوعه ومرادفة كي التعليلية نحو * ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم ) * و * ( لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ) * وتحتملها نحو * ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) * ومرادفة إلا في الاستثناء وجعل منه ابن مالك وغيره * ( وما يعلمان من أحد حتى يقولا ) *

470

نام کتاب : الإتقان في علوم القرآن نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست