responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتقان في علوم القرآن نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 459


أو فللتخيير إلا قوله * ( أن يقتلوا أو يصلبوا ) * ليس بمخير فيها قال الشافعي وبهذا أقول 23 - أولى 3089 في قوله تعالى * ( أولى لك فأولى ) * وفي قوله تعالى * ( فأولى لهم ) * قال في الصحاح قولهم أولى لك كلمة تهديد ووعيد قال الشاعر ( فأولى له ثم أولى له * ) 3090 قال الأصمعي فمعناه قاربه ما يهلكه أي نزل به 3091 قال الجوهري ولم يقل أحد فيها أحسن مما قال الأصمعي 3092 وقال قوم هو اسم فعل مبني ومعناه وليك شر بعد شر ولك تبيين 3093 وقيل هو علم للوعيد غير مصروف ولذا لم ينون وإن محله رفع على الابتداء ولك الخبر ووزنه على هذا فعلى والألف للإلحاق وقيل أفعل 3094 وقيل معناه الويل لك وأنه مقلوب منه والأصل أويل فأخر حرف العلة ومنه قول الخنساء ( هممت لنفسي بعض الهموم * فأولى لنفسي أولى لها ) 3095 وقيل معناه الذم لك أولى من تركه فحذف المبتدأ لكثرة دورانه في الكلام وقيل المعنى أنت أولى وأجدر بهذا العذاب 3096 وقال ثعلب أولى لك في كلام العرب معناه مقاربة الهلاك كأنه يقول قد وليت الهلاك أو قد دانيت الهلاك أصله من الولي وهو القرب ومنه * ( قاتلوا الذين يلونكم ) * أي يقربون منكم 3097 وقال النحاس العرب تقول أولى لك أي كدت تهلك وكأن تقديره أولى لك الهلكة

459

نام کتاب : الإتقان في علوم القرآن نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست