نام کتاب : أضواء البيان نویسنده : الشنقيطي جلد : 1 صفحه : 191
له الشافعية والمالكية والحنابلة بحمل الإمام أبي حنيفة رحمه الله المرأة في قوله صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل باطل على المكاتبة والصغيرة وحمله أيضا رحمه الله لمسكين في قوله : ستين مسكنا على المد فأجاز إعطاء ستين مدا لمسكين واحد . الحالة الثالثة : أن يكون صرف اللفظ عن ظاهره لا لدليل أصلا وهذا يسمى في اصطلاح الأصوليين لعبا كقول بعض الشيعة : * ( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) * يعني عائشة رضي الله عنها وأشار في مراقي السعود إلى حد التأويل وبيان الأقسام الثلاثة بقوله معرفا للتأويل : الحالة الثالثة : أن يكون صرف اللفظ عن ظاهره لا لدليل أصلا وهذا يسمى في اصطلاح الأصوليين لعبا كقول بعض الشيعة : * ( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) * يعني عائشة رضي الله عنها وأشار في مراقي السعود إلى حد التأويل وبيان الأقسام الثلاثة بقوله معرفا للتأويل : * حمل لظاهر على المرجوح * واقسمه للفاسد والصحيح * * صحيحه وهو القريب ما حمل * مع قوة الدليل عند المستدل * * وغيره الفاسد والبعيد * وما خلا فلعبا يفيد * إلى أن قال : الرجز : * فجعل مسكين بمعنى المد * عليه لائح سمات البعد * * كحمل مرأة على الصغيرة * وما ينافي الحرة الكبيرة * * وحمل ما ورد في الصيام * على القضاء مع الالتزام * أما التأويل في اصطلاح خليل بن إسحاق المالكي الخاص به في مختصره فهو عبارة عن اختلاف شروح المدونة في المراد عند مالك رحمه الله وأشار له في ( المراقي ) بقوله : الرجز : * والخلف في فهم الكتاب صير * إياه تأويلا لدى المختصر * والكتاب في اصطلاح فقهاء المالكية المدونة . * ( قوله تعالى والراسخون في العلم يقولون ءامنا به ) * لا يخفى أن هذه الواو محتملة للاستئناف فيكون قوله : * ( والراسخون في العلم ) * مبتدأ وخبره * ( يقولون ) * وعليه فالمتشابه لا يعلم تأويله إلا الله وحده والوقف على هذا تام على لفظة الجلالة ومحتملة لأن تكون عاطفة فيكون قوله : * ( والراسخون ) * معطوفا على لفظ الجلالة وعليه فالمتشابه يعلم تأويله : * ( الراسخون في العلم ) * أيضا وفي الآية إشارات تدل على أن الواو استئنافية لا عاطفة .
191
نام کتاب : أضواء البيان نویسنده : الشنقيطي جلد : 1 صفحه : 191