نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 129
وكانت وفاته سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة مسموما بمدينة هراة رحمه الله تعالى ثم وجدت في آخر رسائله التي جمعها الحاكم أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن دوست ما مثاله هذا آخر الرسائل وتوفي رحمه الله تعالى بهراة يوم الجمعة الحادي عشر من جمادي الآخرة سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة قال الحاكم المذكور وسمعت الثقات يحكون أنه مات من السكتة وعجل دفنه فأفاق في قبره وسمع صوته بالليل وأنه نبش عنه فوجدوه قد قبض على لحيته ومات من هول القبر ) 53 ابن طباطبا أبو القاسم أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم ابن الحسن بن حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه الشريف الحسني الرسي المصري كان نقيب الطالبيين بمصر وكان من أكابر رؤسائها وله شعر مليح في الزهد والغزل وغير ذلك وذكره أبو منصور الثعالبي في كتاب اليتيمة وذكر له مقاطيع ومن جملة ما أورد له قوله ( خليلي إني للثريا لحاسد * وإني على ريب الزمان لواجد ) ( أيبقى جميعا شملها وهي ستة * وأفقد من أحببته وهو واحد ) وأورد له أيضا وذكرها في أوائل الكتاب لذي القرنين بن حمدان قوله ( قالت لطيف خيال زارني ومضى * بالله صفه ولا تنقص ولا تزد )
129
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 129