responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 103


ماذا يكون حالي في الآخرة فانصرفت من عنده فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في المنام فقال لي أقرىء أبا العباس عني السلام وقل له أنت صاحب العلم المستطيل قال أبو عبد الله الروذباري العبد الصالح أراد أن الكلام به يكمل والخطاب به يجمل وأن جميع العلوم مفتقرة إليه وقال أبو عمر الزاهد المعروف بالمطرز كنت في مجلس أبي العباس ثعلب فسأله سائل عن شيء فقال لا أدري فقال له أتقول لا أدري وإليك تضرب أكباد الإبل وإليك الرحلة من كل بلد فقال له أبو العباس لو كان لأمك بعدد ما لا أدري بعر لاستغنت وصنف كتاب الفصيح وهو صغير الحجم كثير الفائدة وكان له شعر وقال أبو بكر ابن القاسم الأنباري في بعض أماليه أنشدني ثعلب ولا أدري هل هي له أو لغيره ( إذا كنت قوت النفس ثم هجرتها * فكم تلبث النفس التي أنت قوتها ) ( ستبقى بقاء الضب في الماء أو كما * يعيش ببيداء المهامه حوتها ) قال ابن الأنباري وزادنا أبو الحسن ابن البراء فيها ( أغرك مني أن تصبرت جاهدا * وفي النفس مني منك ما سيميتها ) ( فلو كان ما بي بالصخور لهدها * وبالريح ما هبت وطال خفوتها ) ( فصبرا لعل الله يجمع بيننا * فأشكو هموما منك فيك لقيتها ) وولد في سنة مائتين لشهرين مضيا منها قاله ابن القراب في تاريخه وقيل سنة أربع ومائتين وقيل إحدى ومائتين والذي يدل على أنه ولد في سنة مائتين أنه قال رأيت المأمون لما قدم من خراسان في سنة أربع ومائتين وقد خرج من باب الحديد يريد الرصافة والناس صفان فحملني أبي

103

نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست