responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني    جلد : 1  صفحه : 108


الله ورسوله إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، رأيت هذين فلم أصبر ، ثم أخذ في خطبته ( 1 ) .
وفي حديث ابن الحصين : قال ( ص ) لعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ( 2 ) .
عن الحسن بن أبي سفيان عن جابر ، قال : قال رسول الله ( ص ) للحسن : إن ابني هذا سيد يصلح الله عز وجل به بين فئتين من المسلمين ( 3 ) .
عن أحمد بن منصور الرمادي قال : أنبأنا عبد الرزاق ، قال : قال لي عبد الله بن مصعب :
كان رجل عندنا قد انقطع في العبادة ، فإذا ذكر عبد الله بن الزبير بكى ، وإذا ذكر علي نال منه ! ! قال ، فقلت : ثكلتك أمك ، لروحة من علي أو عدوة ] منه [ في سبيل الله خير من عمر عبد الله بن الزبير حتى مات ، ولقد أخبرني أبي أن عبد الله بن عروة أخبره قال : رأيت عبد الله بن الزبير قعد إلى الحسن بن علي في غداة من الشتاء باردة ، قال : فوالله ما قام حتى تفصد جبينه عرقا ! قال : فغاظني ذلك فقمت إليه فقلت : يا عم ، قال : ما تشاء ؟ قلت : رأيتك قعدت إلى الحسن بن علي فما قمت ] من عنده [ حتى تفصد جبينك عرقا ! قال : يا بن أخي إنه ابن فاطمة ، لا والله ما قامت النساء عن مثله ( 4 ) .
عن جويرية بن أسماء قال : لما مات الحسن بن علي بكى مروان في جنازته ، فقال له حسين :
أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه ؟ فقال : إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا ، وأشار بيده إلى الجبل ( 5 ) ما ذكر عن الإمام الحسن ( ع ) : .
1 - عن الحسن ( ع ) : إن أبا بكر وعمر عمدا إلى هذا الأمر ، وهو لنا كله ، فأخذاه دوننا ، وجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة ، أما والله لتهمنهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا ( 6 ) .
2 - وعنه ( ع ) : ولولا محمد ( ص ) وأوصياؤه ، كنتم حيارى لا تعرفون فرضا من الفرائض . . . الخ ( 7 ) .
وقد كتب ( ع ) لمعاوية ، بعد ذكره مجاهدة قريش لهم ، بعد وفاة النبي ( ص ) :
وقد تعجبنا لتوثب المتوثبين علينا في حقنا وسلطان نبينا ( ص ) . . . فأمسكنا عن منازعتهم مخافة على الدين أن يجد المنافقون والأحزاب بذلك مغمزا يثلمونه به . . . إلى أن قال : وبعد ،


1 - المصدر نفسه رقم ح 15 ص 89 . 2 - المصدر نفسه رقم 161 ص 97 . 3 - المصدر نفسه ح رقم 200 ص 125 ، وجاء في مسند أبي بكرة من كتاب المسند ج 5 ص 47 ، وعبد الرزاق في الحديث رقم 20981 من كتاب المصنف ج 11 ص 452 ط 1 . 4 - حياة الإمام الحسن من تاريخ دمشق ح رقم 228 ص 137 . 5 - المصدر نفسه ص 156 ، رقم 266 . 6 - أمالي المفيد ص 49 ، وبهج الصياغة ج 4 ص 569 . 7 - ينابيع المودة للقندوزي ص 480 ، وأمالي الطوسي ص 56 .

108

نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست