نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 436
فلان يقدح زنداً شحاحاً . [ شاعر ] : غرست غروساً كننت أرجو لحاقها * وآمل يوماً أن تطيب جناتها فإن أثمرت لي غير ما كنت أرتجي * فلا ذنب لي إن حنظلت نخلاتها لو انتهى إلى عذب فرات صار أجاجاً أو أخذ ياقوتاً في كفه زجاجاً . سعد المطر قال الجاحظ : قيل له ذلك لأنه كان ملقى من المطر أي يلقى الأذى من المطر وهو الذي يقول : أما الثياب فلا يغررك إن غسلت * صحو يدوم ولا شمس ولا قمر وممن مني بذلك مولى آل سليمان جلس على طريق الناس وقد رجعوا من الاستمطار وقد سقوا فقال : ليس بي إلا سرورهم بالإجابة وما مطروا إلا لأني غسلت ثيابي اليوم ولم أغسلها قط إلا جاء الغيم والمطر فليخرجوا غدا فإن مطروا فإني ظالم : ولو أني أردت غسل ثيابي * في حزيران عاد يوماً مطيرا الهيثم بن القاسم الخثعمي : قد يرزق الأحمق المرزوق في دعة * ويحرم الأحوذي الأرحب الباع كذا السوام تصيب الأرض محرمة * والأسد منزلها في غير إمراع والناس من كان ذا مال وسائمة * مدوا إليه بأبصار وأسماع
436
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 436