نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 434
التقي ملكان فتساءلا فقال أحدهما : أمرت بسوق حوت اشتهاه فلان اليهودي وقال الآخر : دخل يحيى بن أكثم عل المأمون وفيه بعض الرثاثة فسأله عن حاله فأنشأ يقول : صفت الدنيا لأولاد الزنا * ولمن يحسن ضرباً وغنا وهي للحر مخاض كدر * غبن الحر لعمري غبنا فأمر له بمال ابتني به سوق يحيى ببغداد . العتابي : قد يرزق المرء لم يتعب رواحله * ويحرم الرزق من لم يؤت من طلب وإنني واجد في الناس واحدة * الرزق والنوك مقرونان في سبب وخصلة قل فيها من يخالفني * الرزق أروغ شيء عن ذوي الأدب قالت أم الإسكندر في دعائها له : رزقك الله حظاً تخدمك به ذوو العقول ولا رزقك عقلاً تخدم به ذوي الحظوظ . قال أبو هفان : كان مروان بن أبي الجنوب من المرزوقين
434
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 434