نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 429
خليلي إن الجود في السجن فابكيا * على الجود إذا شدت عليه مرافقه ترى عارض المعروف في كل ليلة * وكل ضحى يستن في السجن بارقه إذا صاح كبلاه طفا فيض بحره * لزواره حتى ترام غرائقه كانت بوجه عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن عمر شجة يستحسنها الناس فكان النساء يخططن في وجوههن بالغالية على مثال شجة عبد الحميد . أخذ علي رضي الله عنه رجلا من بني أسد في حد فاجتمع قومه ليكلموا عليا وطلبوا إلى الحسن أن يصحبهم فقال : ائتوه فهو أعلى بكم عينا فدخلوا إليه فرحب بهم وقال لهم معروفاً وسألوه فقال : لا تسألوني شيئاً أملكه إلا أعطيتكم فخرجوا وهم راضون يرون أنهم قد أنجحوا فسألهم الحسن فقالوا : أتينا خير مأتي وحكوا له قوله فقال ما كنتم فاعلين إذا جلد صاحبكم فافعلوه فأخرجه علي فحده ثم قال : هذا لله لست أملكه . جاء رجل من الأنصار واضعاً خشبة على منكبه فقال يا رسول الله أين هؤلاء الذين لم يصدقوا ربهم حتى حلف لهم قال : فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون قال : ما تصنع بهم قال : أضربهم بخشبتي هذه . شهد رجل عند عمر بن عبد العزيز فقال له : من يعرفك ؟
429
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 429