responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 501


قنسرين وتجيئهم مادة الموالي قال قلت وما مادة الموالي يا رسول الله قال هم عتاقتكم وهم منكم قوم يجيئون من قبل فارس فيقولون تعصبتم يا معشر العرب لا نكون مع أحد من الفريقين أو تجتمع كلمتكم فتقاتل نزار يوما واليمن يوما والموالي يوما فيخرجون الروم إلى المعنق وينزل المسلمون على نهر يقال كذا وكذا والمشركون على نهر يقال له الرقية وهو النهر الأسود فيقاتلونهم فيرفع نصره عن العسكرين وينزل صبره عليهما حتى يقتل من المسلمين ثلث ويفر ثلث ويبقى الثلث فأما الذين يقتلون فشهيدهم كشهيد عشرة من شهداء بدر يشفع الواحد من شهداء بدر لسبعين وشهيد الملاحم يشفع لسبعمائة وأما الثلث الذين يفرون فإنهم يفترقون ثلاثة أثلاث ثلث يلحقون بالروم يقولون لو كان لله بهذا الدين من حاجة لنصرهم وهم مسلمة العرب بهراء وتنوخ وطئ وسليح وثلث يقولون منازل آبائنا وأجدادنا وحيث لا ينالنا الروم أبدا مروا بنا مروا بنا إلى البدو وهم الأعراب وثلث يقولون إن كل شيء كاسمه وأرض الشام كاسمها الشؤم فسيروا إلى أرض العراق واليمن والحجاز حيث تخاف الروم وأما الثلث الباقي فيمضي بعضهم إلى بعض يقولون الله الله دعوا عنكم العصبية ولتجتمع كلمتكم وقاتلوا عدوكم فإنكم لن تنصروا ما تعصبتم فيجتمعون جميعا ويتبايعون على أن يقاتلوا حتى يلحقون بإخوانهم الذين قتلوا فإذا أبصر الروم إلى من تحول إليهم ومن قتل ورأوا قلة المسلمين قام رومي بين الصفين ومعه بند في أعلاه صليب فيقول غلب الصليب غلب الصليب فيقوم رجل من المسلمين بين الصفين ومعه بند فينادي بل غلب أنصار الله وأولياؤه فيغضب الله على الذين كفروا من قولهم غلب الصليب فيقول يا جبريل أغث عبادي فينحدر في مائة ألف من الملائكة ويقول يا ميكائيل أغث عبادي فينحدر في مائتي ألف من الملائكة ثم يقول يا إسرافيل أغث عبادي فينحدر إسرافيل في ثلاثمائة ألف من الملائكة وينزل الله نصره على المؤمنين وينزل بأسه على الكفار فيقتلون

501

نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست