responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاضرات والمحاورات نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 209


< شعر > صاحب حماة ما عطي في الدست الهامات بيدق تفرزن عقد بند وعلى الهامات دارت عليه رخاخ إقبال وهامات لعب بنفسو على خيل ركبها مات < / شعر > قال وأنشدني أيضا :
< شعر > محمد المصطفى المختار من منشاه من شرّف الكون في سابع سما ممشاه أذاقه الموت من كلّ الورى تخشاه من هو ملك مصر أو من هو شاهنشاه < / شعر > محمد بن أمية الشاعر [1] : [ الرمل ] < شعر > ربّ وعد منك لا أنساه لي واجب الشكر وإن لم تفعل أقطع الدهر بوعد حسن وأجلَّي كربة ما تنجلي كلما أمّلت يوما صالحا عرض المكروه دون الأمل وأرى الأيّام لا تدني الذي أرتجي منك وتدني أجلي < / شعر > قال أبو المرجّى محمد بن حرب بن عبد اللَّه الحلبي النحوي : رأيت في النوم إنسانا ينشدني هذا البيت : [ الطويل ] < شعر > أروم عطا الأيام والدهر مهلكي ممّن لها والدهر وهي عطاها < / شعر > فأجزته بقولي :
< شعر > أيا طالب الدنيا الدنيّة إنّها سترديك يوما إن علوت مطاها صن النفس لا تركن إليها فان أبت فردّد عليها آي آخر طه ودع روضة الآمال والحرص إنّه إذا ردع النفس الهوى بسطاها فلا بدّ يوما أن تلمّ ملمّة فتنشط منّا عقدة نشطاها [2] < / شعر > أخرج ابن عساكر في تاريخه ، عن الوليد بن هشام القحذمي قال ، قال الحجاج يوما لجلسائه : أي شىء أذهب بالإعياء ؟ فقال بعضهم : التمريخ ، وقال بعضهم : أكل



[1] الأبيات في الأغاني 12 / 144 مع خلاف في بعض الألفاظ .
[2] هذا البيت ساقط من ع .

209

نام کتاب : المحاضرات والمحاورات نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست