responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 501


كش : بالشين المعجمة ، قرية على الجبل على ثلاثة فراسخ من جرجان ، ولها قهندز وحصن وربض ، والمدينة الداخلة مع القهندز خراب ، والخارجة عامرة ، ودار الإمارة خارجة من المدينة ، وجامعها في المدينة الداخلة الخراب ، وأسواقها في ربضها ، وهي حصينة جداً ، وهي مقدار ثلاث فراسخ في مثله ، وهي وبية ، وللمدينة الداخلة أربعة أبواب وللخارجة بابان ، ولها نهران كبيران : نهر القصارين ونهر سرور ، وفي عامة كورها مياه جارية وبساتين حسنة ، ومسافة عملها مسيرة أربعة أيام في مثلها ، وفي جبالها العقاقير الكثيرة وفيها يسقط الترنجبين ، ومن سمرقند إليها يومان ، وبينها وبين نسف ثلاث مراحل .
وكش أهلها مسلمون وفيها التين والزرع والماشية ، وبها غوص اللؤلؤ على أربعة فراسخ من شط فارس .
كشور : موضع باليمن منه عبيد بن محمد بن إبراهيم الكشوري ، روى بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوكتهم خلف آذانهم يستاكون بها لكل صلاة .
الكهف : هو موضع في الجبل دخله أصحاب الكهف المذكورون في القرآن فراراً بدينهم وقد مر ذلك في حرف الراء وغيرها مشروحاً .
كوكب : جبل في بلاد الحارث بن كعب .
وكوكب : جبل بالشام .
وحش كوكب : موضع بالمدينة فيه دفن عثمان رضي الله عنه وهو مضموم الحاء مشدد الشين المعجمة ، والحش : البستان ، وكوكب الذي أضيف إليه رجل من الأنصار وقيل من اليهود ، ولما ظهر معاوية رضي الله عنه هدم حائطه وأفضى به إلى البقيع ، وكان عثمان رضي الله عنه يمر بحش كوكب ويقول : يدفن هنا رجل صالح ، وكان عثمان قد اشترى حش كوكب ووسع به البقيع فكان أول من دفن فيه وعمي قبره .
كوم شريك : موضع من أسفل الأرض ، وأسفل الأرض كور الإسكندرية والقلزم والطور وايلة وما صاقبها .
الكوفة : المدينة الكبرى بالعراق والمصر الأعظم وقبة الإسلام ، وهي أول مدينة اختطها المسلمون بالعراق في سنة أربع عشرة ، وهي على معظم الفرات ومنه شرب أهلها ، ومن بغداد إلى الكوفة ثلاثون فرسخاً ، وهي ثلاث مراحل ، والمسافات من بغداد إلى الكوفة في عمارات وقرى عظام متصلة عامرة فيها أخلاط من العجم ونفر من العرب سميت بجبل صغير في وسطها كان يقال له كوفان وعليه اختطت . ونزلها جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم علي بن أبي طالب وابنه الحسين رضي الله عنهما وغيرهما ، ويقال لها كوفان أيضاً ، ولها ضياع ومزارع ونخل كثير ، وأهلها مياسير ، ومياهها عذبة ، وماؤها صحيح ، وأهلها من صرح العرب لكنهم الآن متحضرون .
وعلى ستة أميال من الكوفة قبة عظيمة مرتفعة الأركان من كل جانب لها باب مغلق ، وهي مسورة من كل ناحية بفاخر الستور ، وأرضها مفروشة بالحصر السامانية ، يذكر أن بها قبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وما استدار بالعقبة مدفن لآل علي وآل أبي طالب ، وبنى هذه القبة أبو الهيجاء عبد الله بن حمدان في دولة بني العباس ، وكان في دولة بني أمية مخفياً لا يؤبه له والكوفة والقادسية والحيرة في أقل من مرحلة .
وقال محمد بن جعفر عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كانت الكوفة منزل نوح عليه السلام ، والكوف الاجتماع .
وكتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص رضي

501

نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست