responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 337


ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوماً مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل شانس : مدينة في بلاد الإفرنج بالقرب من مدينة بلدينة ، وهي مبنية بالصخر الجليل حصينة لها نهر ، وكانت لها قنطرة مبنية بالصخر العظيم ، فتغلب عليها المجوس وهدموا بعض المدينة والقنطرة فلم يبق منها إلا رجلها وبرجان اتخذا على جنبتي القنطرة للمنع منها ، ونهرها كثير السمك ويخرج منه حوت مفرط الكبر يسمونه لوح وهو لطيف الغذاء مريه لا يضر بالمرضى ، وأحواز مدينة شانس تنتهي في الجوف إلى البحر المحيط .
شابه : بالباء ، جبل معروف .
وشابه أيضاً من مدن زغاوة بأرض السودان ، وهي صغيرة شبيهة بالقرية الجامعة ، وأهلها قليلون ، وقد انضوى أكثر أهلها إلى مدينة كوكو ، وبينهما نحو ست عشرة مرحلة . وأهل شابة يشربون الألبان ، ومياههم زعاق وعيشهم من اللحوم الطرية والمقددة ، ويتصيدون الأحناش كثيراً ويطبخون بها بعد سلخها وقطع رؤوسها وأذنابها ، والجرب لا يفارق أعناق هؤلاء الزغاويين وهم مشهورون به ، وبه يعرف الزغاوي في جميع الأرض ، ولولا أنهم يأكلون الأحناش لتقطعوا جذاماً ، وهم عراة ، يسترون عوراتهم فقط بالجلود المدبوغة من الإبل والمعز ، ولهم في هذه الجلود التي يستترون بها ضروب من القطع معلومة وأنواع محكمة .
شاطبة : بالأندلس ، مدينة جليلة متقنة حصينة لها قصبتان ممتنعتان ، وهي كريمة البقعة كثيرة الثمرة عظيمة الفائدة طيبة الهواء ، وهي قريبة من جزيرة شقر ، ويعمل بها كاغد لا نظير له بمعمور الأرض يعم المشرق والمغرب .
وفي شاطبة يقول الشاعر يذمها :
شاطبة الشرق شر دار * ليس لسكانها فلاح الكسب من شأنهم ولكن * أكثر مكسوبهم سلاح وفيها بنيان قديم من عمل الأول يقولون له الصنم ، وفيه يقول شاعرهم :
بقية من بقايا الروم معجبة * أبدى البناة لنا من أمرها حكما لم ندر ما أضمروا فيها سوى أمم * من الأوائل سموه لنا صنما كالمبرد الفذ ما أخطأ مشبهه * حقاً لقد برد الأيام والأمما وهي حاضرة آهلة بها جامع ومساجد وفنادق وأسواق ، وقد أحاط بها الوادي .
الشاهجان : من كور سابور ، ويقال : مرو الشاهجان .
شالوس : مدينة بين جرجان وطبرستان ، فيها منبر وأسواق ، وعلى فرسخ منها حد الديلم .
شبام : بكسر أوله وقد يفتح ، جبل لهمدان باليمن ، قال ابن الكلبي : شبام قبيلة ، منسوبون إلى جبل وليس بأب ولا أم .
ومن مأرب إلى مدينة شبام من بلاد حضرموت أربع مراحل .

337

نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست