فجعلوا مكان الألف كافا ، وأنّما هي : < شعر > لقد أرسلت جاريتي وقلت لها : خذي حذرا < / شعر > وأوّل القصيدة : صوت < شعر > تصابى القلب وادّكرا صباه ولم يكن ظهرا لزينب إذ تجدّلنا صفاء لم يكن كدرا أليست بالتي قالت لمولاة لها ظهرا أشيري يالسّلام له إذا هو نحونا خطرا [1] / [ لقد أرسلت جاريتي وقلت لها : خذي حذرا [2] ] وقولي في ملاطفة لزينب : نوّلي عمرا [ 2 ] فهزّت رأسها عجبّا وقالت : من بذا أمرا ! أهذا سحرك النسوا ن ، قد خبّرنني الخبرا < / شعر > غنّى ابن سريج في الثالث والرابع والخامس [3] والأوّل خفيف ثقيل أوّل بإطلاق الوتر / في مجرى البنصر من رواية إسحاق . وذكر عمرو بن بانة في نسخته الأولى أنه لابن سريج ، وأبو إسحاق ينسبه في نسخته الثانية إلى دحمان . وللغريض في الأوّل من الأبيات لحن من القدر الأوسط من الثقيل الأوّل بالوسطى في مجراها ، وأضاف إليه بيتين ليسا من هذه القصيدة وهما : < شعر > طربت وردّ من تهوى جمال الحيّ فابتكروا فقل للمالكيّة [4] لا تلومي القلب إن جهرا [5] < / شعر > وذكر يونس أنّ لمعبد في هذا الشعر الذي أوّله : < شعر > تصابى القلب وادّكرا < / شعر >
- < شعر > ألا طال هذا الليل وازورّ جانبه وأرّقني أن لا حبيب ألاعبه < / شعر > وهو يقع بحروف اللين أو الهاء تأتي عقب الرويّ . والردف : حرف ساكن من حروف المدّ واللين يقع قبل حرف الرويّ ليس بينهما شيء . وهو إن كان ألفا لم يجز معها غيرها ، وإن كان واوا جاز معه الياء ( انظر « اللسان » في مادتي « وصل » و « ردف » ) وبذلك تكون النسخ صحيحة إذا أريد المعنى اللغويّ ، وأما إذا أريد المعنى الاصطلاحيّ فلا تصح إلا نسخة ت . [1] في « ديوانه » : « نظرا » . [2] نقلنا هذا البيت من « الديوان » ووضعناه في مكانه من ترتيب الشعر لتوقف السياق عليه . [3] صار الآن السادس بالبيت الذي أثبتناه من « الديوان » . وكلمة : « والأوّل » بعده ليست في ت . [4] في ت ، أ ، م ، ء : « للبربرية » . [5] في ح ، ر : « هجرا » .