responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام يتحدى نویسنده : وحيد الدين خان    جلد : 1  صفحه : 49


عندما نذكر ملاحظة فإننا نقصد شيئا أكثر من المشاهدة الحسية المحضة فمعناها :
الملاحظة الحسية والتعرف بما يشمل جانب التفسير [1] نظرية التطور العضوي :
هذه هي القاعدة العلمية التي على أساسها وافق العلماء على حقيقة نظرية ( التطور العضوي ) كما قال ماندير : لقد ثبت صدق هذه النظرية ، حتى اننا نستطيع ان نعتبرها أقرب شئ إلى الحقيقة و [2] ويقول سمبسن في هذا الصدد :
ان نظرية النشوء والارتقاء حقيقة ثابتة أخيرا وكليا ، وليست بقياس ، أو ( فرض بديل ) صيغ للبحث العلمي [3] ويعتقد محرر دائرة المعارف البريطانية ( 1958 ) : ان نظرية الارتقاء في الحيوانات حقيقة ، وان هذه النظرية قد حظيت بموافقة عامة بين العلماء والمثقفين بعد داروين .
وقال ر . س لل :
ظلت نظرية الارتقاء تحصل على تأييد متزايد ، يوما بعد يوم ، بعد داروين حتى أنه لم يبق شك لدى المفكرين والعلماء في أن هذه هي الوسيلة المنطقية الوحيدة التي تستطيع ان تفسر عملية الخلق وتشرحها ( 4 ) * * * هذه النظرية التي اجمع العلماء على صحتها ، هل لاحظها أحدهم أو جربها في معمله ؟ . .
والجواب : لا ! فذلك ضرب من المستحيل ، ان مزعومة الارتقاء معقدة ، وهي تتعلق بماض بعيد جدا ، حتى أنه لا سؤال عن تجربتها وملاحظتها . وهي على ما أكده ( لل ) في كلمته السابقة : وسيلة منطقية لتفسير مظاهر الخلق ، وليست بملاحظة واقعية . وارى ان هذا هو السبب الذي دفع السير آرثر كيث - الذي يعتبر محاميا متحمسا لنظرية الارتقاء ان يسلم بان هذه النظرية ليست بملاحظة أو تجربة ، وانما هي مجرد عقيدة . ومن كلماته :
ان نظرية الارتقاء عقيدة أساسية في المذهب العقلي ( 5 )



[1] CleaThinking , p . 56 .

[2] Ibid , p . 113 .

[3] Meaning of Evolution , p . 127 .
( 4 ) Orgainc Evolution , p . 15 .
( 5 ) Revolt against Reason , p . 112 .

( 1 ) CleaThinking , p . 56 . ( 2 ) Ibid , p . 113 . ( 3 ) Meaning of Evolution , p . 127 . ( 4 ) Orgainc Evolution , p . 15 . ( 5 ) Revolt against Reason , p . 112 .

49

نام کتاب : الإسلام يتحدى نویسنده : وحيد الدين خان    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست