از نظر و همّت و ادراك و غير آن ، و حينئذ تجلَّى احدى جمعى ، در چنين محلى و دلى ساكن شد و فرود آمد .
< شعر > فقلبي [1] بيت فيه أسكن دونه ظهور صفاتي عنه من حجبيّتي [2] < / شعر > تقديره : فقلبي بيت اسكن فيه ، دون مرتبة هذا البيت ، مقام ظهور صفاتى من حيث احتجاب حقيقة ذاتى بها و بمظاهرها في جميع المراتب ، كالسمع و البصر و اليد و الكلام و أمثالها ، و صدورها كلَّها عن ذلك المقام . فدونه خبر مبتدأ محذوف ، و ظهور صفاتى من حجيبتى عنه ، مبتدأ و خبر واقعا موقع الصفة لذلك المبتدأ المحذوف .
پس اكنون دل من خانه اى است كه من ، من حيث تحقّقى بتجلَّى أحديّة الجمع ، در او ساكن مىباشم ، و فرود اين مسكن من در رتبت مقامى است در او داخل ، كه ظهور جملهء [3] صفات ، خصوصا صفات تشبيهى چون سمع و بصر [4] و يد و امثال آن كه مخصوصند به مرتبت ظاهريّت ، و ذات در اين مرتبهء ظاهريّت به ايشان و مظاهر معنوى و روحانى و مثالى و حسّى ايشان محتجب است ، از اين مقام است كه در رتبت فرود اين مسكن من است ، زيرا كه ظهور جمله صفات تشبيهى به احكام و آثار ايشان ، جز به واسطهء مظاهر حسّى انسانى و غيره كه در مرتبهء ظاهريّت محصورند ، واقع نمىباشد و مرتبهء ظاهريّت به مظاهر مثالى و حسّى كه در اوست ، حجاب است بر مرتبهء باطنيّت و مظاهر روحانى و معنوى كه متعلق به اوست ، و اين جمله صفات به جميع مظاهرها در اين هر دو مرتبه به تقيدهما ، حجاب حقيقت حضرت جمع الجمعند ، و انتشاى اين هر دو مرتبهء ظاهريّت و باطنيّت ، از اين مقام جمع الجمع و قاب قوسين و مرتبهء الوهيّت است ،

[1] و قلبى - خ ل .
[2] في بعض النسخ : و قلبى بيت . . . قوله حجبيّتى : احتجابى : نسبة الى الحب و هي جمع الحجاب ، اى الحجاب و الساتر و الحاجز .
[3] جملهء صفات من خصوصا . . . م .
[4] سمعه و بصره و يد - خ - .

488