نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 465
* ( قُلْ هذِه سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى الله عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمن اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ الله وَما أَنَا من الْمُشْرِكِينَ ) * [1] يعنى - و الله اعلم - : قل سبحان الله من أن يكون مفقودا عمّا هو المدعوّ فيه ، فيطلب و يوصل اليه - في غاية يفهم من حرف إلى - و ما أنا من المشركين بهذا التقييد و الشرك و التحديد . < شعر > فذاتي باللَّذات خصّت عوالمي بمجموعها امداد جمع و عمّت [2] < / شعر > پس حقيقت ذات يگانهء من به همگى لذّات روحانى و جسمانى ، مدد كرد و مخصوص گردانيد همگى عوالم و مراتب مرا از أرواح و مثال و حس و أجناس و انواع آن ، كه اجزاى صورت تفصيلى منند مدد كردنى ، به آن طريق كه جمع كرد ميان صورت اجمالى و صورت تفصيلى من در آن امداد ، و همچنين ذات يگانهء من بود كه عام و شامل و منبسط شد به قبول مجموع اين همه لذتها ، تا به همهء لذتها ملتذّ شدم از حيثيت صورت اجمالى و تفصيلى خودم ، پس لذّت دهنده و لذّت يابنده ، همين ذات يگانهء من بود - باطنا و ظاهرا - « امداد جمع » نصب على المصدر باشد . < شعر > و جادت [3] و لا استعداد كسب بفيضها و قبل التّهيّؤ للقبول استعدّت < / شعر > و اين ذات يگانهء من سخاوت كرد به فيض وجودى خودش در حالى كه هنوز استعدادى كسبى نبود ، و هيچ وجودى و حكمى وجودى به چيزى مضاف نبود ، تا به حكم آن اضافت ، استعدادى كسب افتادى و پيش از آماده كردنى كسبى ، همين ذات من مر قبول فيض خود را مستعدّ شد . يعنى : در مبدأ كار ايجاد و حكم ايجادى ، جز آن دو حقيقت مذكور ، از ذات من متعيّن نبودند : يكى وحدت وجود ، و دوم كثرت علم به معلوماته . و هنوز هيچ چيز ديگر موجود نبود ، تا قبولى و كسبى و طلبى استعدادى به وى مضاف بودى مر اول امداد وجودى را ، پس عين ذات من از حيثيّت آن وحدت
[1] يوسف ( 12 ) آيهء 108 . [2] الإمداد : المساعدة . [3] فجادت - خ ل .
465
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 465