responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 653


فالمعضلة : المشكلة . والتعنّت : طلب التعنّت وهو الأمر الشّاق . ولا تسأل تعنّتا اى : لغير الوجه الذى ينبغي طلب العلم له ، كالمجادلة والمغالبة .
305 - ( وقال عليه السّلام لعبد اللَّه بن العبّاس ، وقد أشار عليه فى شيء لم يوافق رأيه ) : لك أن تشير علىّ وأرى ، فإن عصيتك فأطعنى . روى : ان الَّذى اشار عليه هو : اقرار معاوية على الشام . وتولية طلحة البصرة ، والزبير الكوفة .
306 - ( وروى أنّه عليه السلام لما ورد الكوفة قادما من صفيّن مر بالشّبامييّن فسمع بكاء النساء على قتلى صفيّن ، وخرج إليه حرب بن شر حبيل الشّبامى وكان من وجوه قومه فقال عليه السلام له ) : أتغلبكم نساؤكم على ما أسمع ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين ، ( وأقبل يمشى معه وهو عليه السلام راكب فقال له ) : ارجع فإنّ مشى مثلك مع مثلى فتنة للوالى ومذلَّة للمؤمن . شبام بالكسر : حىّ من العرب . والفصل واضح .
307 - وقال عليه السّلام ، وقد مرّ بقتلى الخوارج يوم النهروان : بؤسا لكم ، لقد ضرّكم من غرّكم ، ( فقيل له : من غرهم يا أمير المؤمنين فقال ) : الشّيطان المضلّ والأنفس الأمارة بالسّوء ، غرّتهم بالأمانىّ ، وفسحت لهم بالمعاصى ، ووعدتهم الاظهار فاقتحمت بهم النّار . فالبؤس : الشدّة . والاظهار اى : اظهارهم على من غالبهم . والاقتحام الدخول بسرعة .
308 - وقال عليه السّلام : اتّقوا معاصى اللَّه فى الخلوات ، فانّ الشّاهد هو الحاكم . اراد : فان الشاهد عليكم بما تعملون ، هو الذى يحكم عليكم بجزاء ذلك ، وهو صغرى ضمير نفرّ به عن المعاصى .

653

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست