نام کتاب : واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية نویسنده : ثامر هاشم حبيب العميدي جلد : 1 صفحه : 149
لبيك ، حتى أناخ ( راحلته ) بالبيت [1] . وهذا يعني أنه كان يتقيهم في دولتهم ، فلما زالت أفصح عما في قلبه نحوهم ، على أن سالما ليس من الشيعة الإمامية ، وإنما من البترية ، وقيل : التبرية - بتقديم التاء المثناة من فوق على الباء الموحدة - والأول أشهر ، والبترية - بضم الباء الموحدة ، وقيل كسرها - هم فرقة من فرق الزيدية . وأما ما ذكرناه عن الصحابة كعمار ، وحذيفة وغيرهما ممن عرف بالتشيع ، ومن التابعين سعيد بن جبير وغيره ، فلكونهم ممن احتج أهل السنة بأقوالهم ، وقد نقلنا تلكم الأقوال من كتب غير الشيعة الإمامية ، مما يصح معه انطباق المعنون على عنوان : واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية . 53 - عمرو بن عبيد المعتزلي ( ت / 144 ه ) : ذكر الخطيب البغدادي ( ت / 463 ه ) في تاريخه : ان المنصور العباسي ( ت / 158 ه ) قال لعمرو بن عبيد : بلغني أن محمد بن عبد الله بن الحسن كتب إليك كتابا ؟ قال عمرو : قد جاءني كتاب يشبه أن يكون كتابه . قال : فيم أجبته ؟ قال : أو ليس قد عرفت رأيي في السيف أيام كنت تختلف إلينا ، أني لا أراه ؟
[1] رجال الكشي : 236 ذيل الحديث : 428 ، وانظر تهذيب التهذيب لابن حجر 3 : 374 / 800 فقد ذكر في ترجمته ما يدل على تقيته على نحو ما مر في رجال الكشي .
149
نام کتاب : واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية نویسنده : ثامر هاشم حبيب العميدي جلد : 1 صفحه : 149