نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 277
بمعنى المتيمم به . قوله عليه السلام : لأنه علم تعليل لقوله عليه السلام " قال " ، أي علم أن ذلك التراب ، أي : وجهه الذي مسته الكفان حال الضرب عليه لا يلصق بأجمعه بالكفين ، فلا يجري جميعه على الوجه . ومنهم من جعله تعليلا لقوله عليه السلام " أثبت بعض الغسل مسحا " أي : جعل بعض المغسول ممسوحا حيث قال " بِوُجُوهِكُمْ " بالباء التبعيضية ، لأنه تعالى علم أن التراب الذي يعلق على اليد لا يجري على كل الوجه واليدين ، لأنه يعلق ببعض اليد دون بعض . ومنهم من جعل تعليلا لقوله " قال بوجوهكم " وهو قريب من الثاني . فتأمل . وقيل : المراد بالطيب في الآية الطاهر . وقيل : الحلال . وقيل : الخالص . وقيل : المنبت دون ما لا ينبت كالسبخة ، وأيد بقوله تعالى " وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ " [1] فتدبر . قوله عليه السلام : قال ما يريد الله ليجعل أي : ليس غرضه تعالى من مطلق التكاليف أو بالطهارات مشقتكم ، بل يريد