نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 253
قوله : فدعا بسطت أو بتور والترديد من زرارة أو غيره من الرواة ، أو منه عليه السلام ، للتخيير بين إحضار أيهما كان ، والباء فيها زائدة للتوكيد ، نحو " لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " [1] أو للتعدية . والطست : بالسين المهملة ، وفي القاموس : وحكي بالشين المعجمة [2] . وفي النهاية : التور إناء من صفر أو حديد كالإجانة ، وقد يتوضأ منه [3] . قوله : واستعان بيده اليسرى يمكن أن يكون هذا للتقية ، لأنهم قائلون برجحان الغسل باليدين ، وعندنا ليس بحرام إذا لم يقصد التعبد به ، ويمكن أن يكون المراد الاستعانة بأخذ العمامة ورفعها . فتأمل . والكليني أورد هذه الرواية بسند حسن كالصحيح عن زرارة وبكير ، وليس فيها هذه الاستعانة ، بل فيها هكذا : فغسل بها وجهه ، ثم غمس كفه اليسرى فغرف
[1] سورة البقرة : 195 . [2] القاموس 1 / 152 . [3] نهاية ابن الأثير 1 / 199 .
253
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 253