نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 7 صفحه : 93
وأسفله أسود . فإذا انتفش تغير لونه بألوان شتى . ويفيد في افتراس الحشرات المضرة بالإنسان وبمزروعاته . وهو أجناس وأنواع . وعلى أي حال ، فهو جائز شرعا ، لأننا قلنا إن العصافير عموما ، وهو منها عرفا ، تتصف بشرائط الحلية . < فهرس الموضوعات > 29 - البشروس [1] : < / فهرس الموضوعات > 29 - البشروس « 1 » : واسمه في العراق : الغرنوق [2] طائر مائي طويل العنق والرجلين أعقف المنقار أسود طرف الجناحين وسائره أحمر وردي . وترتبط أصابعه بجلدة رقيقة . وذنبه قصير وجناحه متوسط الطول . وحليته منوطة بقلة صفيفه . وان كان الظن أنه أكثر من دفيفه . إلَّا أننا ذكرنا أنه يكفي الشك في ذلك لتطبيق الحلية . < فهرس الموضوعات > 30 - البطريق [3] : < / فهرس الموضوعات > 30 - البطريق « 3 » : وقد سبق أن ذكرناه ولكن ناسب ذكره بهذه القائمة أيضا . وهو طائر من الطيور المائية السابحة الغائصة يعيش منه في الوقت الحاضر عشرون نوعا . جميعها تقطن في الجزر الصخرية القاحلة من المنطقة القطبية الجنوبية . وهي متكيفة للغوص والسباحة وتستعمل أجنحتها القصيرة وإقدامها الصفاقية الأصابع للجذف ، وان تكيف أجنحتها لهذه الوظيفة أفقدها المقدرة على الطيران . تمتاز هذه الطيور بقصر أرجلها ووقوعها في مؤخره الجسم . فإذا وقفت على الشاطئ كان الجسم منتصبا . وهي ذات منقار طويل مدبب تلتقط به الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى . وتعيش بصورة مجتمعة . وقد سبق أن ذكرنا حليته والوجه في ذلك .
[1] المصدر ص 86 ج 2 . [2] انظر الغرنوق في ص 408 ج 4 . [3] المصدر ص 97 ج 2 .
93
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 7 صفحه : 93