responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 52


الشكل الأول : في إمكان تبديل لفظ الجلالة ، بلفظ آخر من الأسماء الحسنى . فبدلا أن يقول : عليّ عهد اللَّه يقول : عليّ عهد الرحمن أو الرحيم أو غيرها من الأسماء الدالة على ذاته .
ونقطة الصعوبة فيها كونها غير متعارفة بين الناس . وإلَّا فمقتضى الاحتياط نفوذها ، ومن المعلوم أن ( عهد اللَّه ) المذكور في الآية الكريمة لا يعني استعمال لفظ الجلالة ، بل كل عهد مسند إلى ذاته المقدسة سبحانه ، فتكون شاملة لمحل الكلام . وكونها غير متعاونة لا يعني شيئا من الناحية الفقهية .
الشكل الثاني : في إمكان تبديل الألفاظ الأخرى المستعملة في الصيغة كالعهد نفسه إلى ألفاظ أخرى مرادفة باللغة العربية كالميثاق أو نطقه باللهجة الدارجة أو بغير العربية .
ومقتضى القاعدة الجواز والنفوذ على أي حال ، مع الالتفات إلى كونه مصداقا على أي حال للآية الكريمة عرفا .

52

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست