نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 7 صفحه : 167
عاريان عن الريش والإصبع الخلفية صغيرة جدا . والجناحان طويلان ومدببان والذنب قصير مستدير . وفي أثناء الطيران يمد ساقيه إلى ما خلف الذنب . ويسحب رقبته قليلا . والظاهر أن له صيصة في رجله . فتكون حليته منوطة بقلة صفيفه . والظاهر من حجمه الصغير نسبيا أنه لا يساعد على كثر الصفيف . فإن أغلب ما كان في هذا الحجم من الطيور ذوي دفيف . فإن تم ذلك كان لحمه حلالا . < فهرس الموضوعات > 222 - النورس [1] : < / فهرس الموضوعات > 222 - النورس « 1 » : للنورس فصيلة خاصة تعرف بفصيلة النوارس وهي طيور كبيرة إلى متوسطة الحجم ذات أجسام ممتلئة بدينة وإقدام قوية نامية وأجنحة عريضة ليست مدببة كثيرا وأذناب مستقيمة النهاية . أما منقارها فمتوسط الطول مضغوط الجانبين يميل إلى الضخامة . ومع أن الأسماك هي الغذاء المفضل لها ، فإنها لا تقف عن أكل الجيف والنفايات التي تلقى في الماء ولها أنواع عديدة . ومن أسمائها زمج الماء . وأصابعها متصلة بجلدها . والمهم حرمة أكل لحمها لأن صفيفها أكثر من دفيفها . < فهرس الموضوعات > 223 - الهازجة [2] : < / فهرس الموضوعات > 223 - الهازجة « 2 » : جنس من العصافير المغردة من فصيلة الدخل وتدعى جميع أنواعها هوازج القصب . ذنبها متوسط في الطول ومسنن واسفين الشكل والأجنحة قصيرة ومستديرة . والمنقار صغير ومستقيم . وهو حلال اللحم باعتبار كونه عصفورا عرفا .