responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 151

إسم الكتاب : ما وراء الفقه ( عدد الصفحات : 341)


وحليته منوطة بتوفر شروطها فيه . وليس هو كالبط ليكون حلالا ، بل هو مدبب المنقاد حسب صورته ، مع الظن كون صفيفه هو الغالب .
< فهرس الموضوعات > 183 - قنديل البحر [1] :
< / فهرس الموضوعات > 183 - قنديل البحر « 1 » :
حيوان هلامي مظلي الشكل من صنف الكوبيات يكون في البحر المالح ، يتراوح طوله بين الإنج وأربعة أقدام . يقع الفم في الوسط من الجهة البطنية وتتدلى أربع شفاه طويلة ، كما يتدلى صنف من المجسات القصيرة في حافة المظلة ، وتحمل هذه المجسات حجيرات لامعة . ترى في الليل كالقمر إذا حجبه السحاب ولها ضوء يشرق على ما حولها في البحر ، ولونها أزرق سماوي ، ولذا يقال لها قنديل البحر . وإذا أراد الإنسان مسكها خرج لها رشاش لذاع يحرق الجسد مثل شرارة النار .
وهذا الحيوان غير مشمول لشرائط الحرمة فيكون مقتضى القاعدة الحلية ، ما لم يكن أكله مضرا أو كان من الخبائث عرفا .
< فهرس الموضوعات > 184 - القنفذ [2] :
< / فهرس الموضوعات > 184 - القنفذ « 2 » :
له فصيلة قائمة بنفسها ، وهي من رتبة آكل الحشرات . يبلغ طوله نحو عشر انجات وطول ذنبه انج واحد . أرجله قصيرة ولكنه يستطيع الركض .
وأقدامه الأمامية مزودة بمخالب حادة يستعملها للحفر . وهو حيوان بري يعيش في الأوكار ليلا .
وأهم ما يمتاز به هذا الحيوان هو وجود أشواك برية تكسو ظهره فتمنع عنه هجوم الأعداء . ويستطيع أن يكون جسمه بإخفاء رأسه إلى بطنه وسحب أطرافه ، فيصبح كتلة شائكة لا يقترب منها عدو .
وإذا ما قبض على طير داجن أو أرنب فلا يتردد في افتراسه . وهو



[1] المصدر ص 241 ج 5 .
[2] المصدر ص 242 ج 5 .

151

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست