نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 7 صفحه : 146
في جميع الجهات . وهو حساس سيما في نهايته حيث يوجد نتوءان صغيران قابلان للحركة . هما كالأصابع في الوظيفة يستطيع الفيل بواسطتهما التقاط أشياء دقيقة والتعرف على الأشياء الكبيرة بتذوقها . ورقبته قصيرة لا تمكنه من إيصال رأسه إلى الأرض . ولهذا يقوم الخرطوم بإيصال الطعام والماء إلى الفم . بأن يمتص الماء في خرطومه يقذفه في فمه . وعلى أي حال ، فلحمه حرام كما سبق ، وبكل أنواعه . < فهرس الموضوعات > 168 - القاروص [1] : < / فهرس الموضوعات > 168 - القاروص « 1 » : أو القاروس ويسمى القلس أيضا . من فصيلة القشور من فصيلة الأسماك العظمية لها أنواع عديدة يستخرج من كبير جميع أنواعه زيت يعرف بزيت السمك . وتعيش متجمعة مع بعضها بهيئة قطائع في البحر الشمالي . ويبدو أن لها حراشف لما سمعناه من أنها من ذوات القشور ، وعليه فينبغي القول بحليتها . < فهرس الموضوعات > 169 - القارية [2] : < / فهرس الموضوعات > 169 - القارية « 2 » : مخففة والعامة تشدده . طائر قصير الرجلين طويل المنقار أخضر الظهر له ترجيع في صوته واسمه الآخر الخضاري [3] والوروار . وحليته منوطة بتوفر شروطها فيه . والظاهر ذلك للوثوق بكونه عصفورا عرفا .
[1] المصدر ص 105 ج 5 ، [2] المصدر ص 106 ج 5 . [3] انظر الخضاري المصدر ج 2 ص 629 .
146
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 7 صفحه : 146