نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 344
ويعتبره هو العاقد للإحرام دون التقليد . فلو عكس كان فعله مخالفا للاحتياط جدا . وهذا ثابت ما لم يثبت إعراض المشهور عنه بحيث يقرب من الإجماع ، ينبغي عندئذ حمله على الاستحباب ، كما هو المظنون . إلَّا أن هذا الظن ليس بحجة . والعمل على ظاهر الصحيحة ، بالجمع بالنحو الذي قلناه . فهذا هو الكلام عن عواقد الإحرام كما عقدنا هذا الفصل له . يعني عن معانيها ومداليلها . وأما تفاصيلها الأخرى فموكولة إلى الفقه .
344
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 344